ترتيب أطول السور في القرآن الكريم من الأقصر إلى الأطول

ترتيب أطول السور في القرآن الكريم يمكن أن يُقسم وفقًا لعدد كلمات كل سورة وعدد الآيات، فهناك سور عدد آياتها كبير، ولكن عدد الكلمات بها أقل والعكس، ونستعرض ذلك الترتيب من الوجهتين بالتفصيل من خلال موقع فكرة.

ترتيب أطول السور في القرآن الكريم

إن ترتيب أطول السور في القرآن الكريم وفقًا لعدد الآيات كالآتي:

  ترتيب السور المكية

يقصد بترتيب السور المكية من حيث عدد الآيات هو ترتيب عدد السور التي نزلت في مكة المكرمة تنازليًا، وهي كالآتي:

• الشعراء.
• هود.
• الأعراف.
• الصافات.
• الأنعام.
• طه.
• النحل.
• المؤمنون.
• الأنبياء.
• يوسف.
• الإسراء.
• الكهف.
• يونس.
• الحجر.
• مريم.
• النمل.
• القصص.
• الفرقان.
• الزمر.
• العنكبوت.
• الروم.
• سبأ.
• إبراهيم.
• فاطر.
• السجدة.
• الفاتحة.

ترتيب السور المدنية

إن السور المدنية هي التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وترتيبها التنازلي وفقًا لعدد الآيات يسير على النحو التالي:

• البقرة.
• آل عمران.
• النساء.
• التوبة.
• المائدة.
• الحج.
• الرحمن.
• الأنفال.
• الأحزاب.
• النور.
• الرعد.
• محمد.
• الإنسان.
• الحديد.
• الفتح.
• الحشر.
• المجادلة.
• الحجرات.
• التغابن.
• الصف.
• الممتحنة.
• الطلاق.
• التحريم.
• الجمعة.
• المنافقون.
• البينة.
• الزلزلة.
• النصر.

  جمع سور القرآن للمرة الأولى

جميعنا يعرف أن سور القرآن لم تنزل كلها مجموعة في المصحف، وإنما سارت مراحل جمعه على هذا النحو:

• كان كلما ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم من آيات وسور يكتبه الصحابة على جريد النخل ويحفظونه.
• أمر أبو بكر الصديق رضي الله عنه بجمع كل سور القرآن في مصحف واحد.
• تم تجميع كل السور ونظمت في كتاب واحد وحفظت في منزل السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ثم نسخ عثمان بن عفان رضي الله عنه نسخًا من هذه النسخة وأرسلها إلى الأمصار.

كيف تم ترتيب سور المصحف الشريف

يتساءل البعض عن كيفية ترتيب السور في القرآن الكريم، وفي النقاط التالية سنستعرض تفاصيل هذا الأمر:

• إن ترتيب سور القرآن الكريم كان أمرًا اجتهاديًا من قبل الصحابة الكرام عقب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
• اختلف بعض علماء الدين حول هذه القضية، فمنهم من يرى أن ترتيب سور المصحف الشريف أمرًا ربانيًا ومنهم من يرى أنه باجتهاد الصحابة.
• سور القرآن لم تُرتب وفقًا لتوقيت أو تاريخ نزولها، بدليل أن سورة العلق هي أول سورة نزلت بالقرآن الكريم، إلا أن ترتيبها في المصحف هو السادس والتسعين.

نلاحظ أن عدد السور التي نزلت في مكة المكرمة أكثر من السور التي نزلت على النبي في المدينة المنورة، وبتدبر كل من آيات الذكر الحكيم نجد أن كل آية بها من الحكم والتعاليم الدنيوية والدينية ما يُسلّم المؤمن.